هزّت الاحتجاجات العراق في خلال الأسابيع الأخيرة، إذ تظاهر عشرات الآلاف من المحتجين ضدّ الحكومة في بغداد وأجزاء من الجنوب للمطالبة بتوفير فرص عمل وتأمين الخدمات ومكافحة الفساد، في حين طالب البعض بإصلاح الطبقة السياسية في العراق. وقد حذّرت حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي التي تشكّلت العام الماضي فقط، أنّ لا حلول سريعة لمشاكل العراق، في الوقت الذي قدّمت زيادة في الأجور وحدّاً أدنى للأسر الفقيرة وبرامج قروض إسكانية من دون فائدة.
إلّا أنّ العراقيين فقدوا ثقتهم بالنخب الحاكمة وبقدرتها على إنجاز الإصلاحات الموعودة. وقد أدّى التصعيد الخطير إلى اشتباكات بين المحتجين والقوى الأمنية، وراح ضحيّتها أكثر من مئة شخص وأصيب الآلاف. وتُعدّ الأزمة التي يشهدها العراق حالياً الأسوأ منذ استيلاء الدولة الإسلامية على الموصل في العام 2014.
قدّمت هذه الندوة تقييماً لتداعيات الاحتجاجات على الواقعِ العراقيّ ومستقبلِ البلاد الطويل المدى، وستناقش إمكانيةَ تحقيق إصلاحات حقيقيّة في البلاد، واحتمالَ حدوث المزيد من الاضطرابات والعنف، بالإضافة إلى علاقات العراق الإقليمية في وقتٍ يسيطر فيه عدم يقين جيوسياسي كبير، لا سيما في سياق التوترات المتزايدة بين الولايات المتحدة وإيران.
-
November 12
-
المشاركون
علي علّاوي وزير الدفاع العراقي السابقالوزير فلاح بكير مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستانليث كبة مستشار أول لرئيس الوزراء العراقيرامون بليكوا سفير الاتحاد الأوروبي لدى العراق -
يدير الجلسة
Ranj Alaaldin Fellow - Middle East Council on Global Affairs, Director of the Crisis Response Council - Carnegie Corporation, Visiting Fellow, Global Security Programme - Oxford University @RanjAlaaldin
-