Research

آثار اختبارات إجهاد المصارف

Douglas J. Elliott
Douglas J. Elliott Former Brookings Expert, Partner - Oliver Wyman

May 11, 2009

مقدمة

لقد تم تقديم نتائج “اختبارات الإجهاد” على 19 من أكبر المجموعات المصرفية في نهاية الأسبوع المنصرم، وقد كانت أنباءً طيبةً تلقاها الناس عمومًا بصدرٍ رحب، ولكن من المهم عدم الاستسلام للراحة المفرطة بسبب ما صار كونه أساسًا تخمينًا على درجة عالية من التعليم فيما يتعلق بمستقبل المصارف في بيئة تتسم بالاضطراب الشديد.

وقد اتسم الاختبار بعض الشيء بأنه أكثر صرامةً مقارنةً بالحالة العامة لصندوق النقد الدولي، ولكنه ليس في فظاظة أكثر التحليلات تشاؤمًا؛ ويعني ذلك أنه في حين أمكننا تجاوز الأزمة، فإنه لا يمكن الجزم بأن أزمة السيولة في القطاع المصرفي قد ذهبت أدراج الرياح. وحتى لو حدث ذلك، فإن أزمة الائتمان العتيدة ستستمر لمدةٍ أطول، وستصبح البنوك في وضعٍ أفضل لتقديم القروض بحريةٍ أكبر نتيجةً للتدفق المتواضع لرؤوس الأموال الجديدة والاستفادة من زيادة الثقة بفضل اجتياز الاختبارات. ومع ذلك، فإن عمق هوة هذا الركود وتحطيم سوق التوريق من شأنهما أن يبقيا الائتمان في حالة من الضيق لبعض الوقت.

وسيتناول هذا البحث معالجة الأسئلة التالية. 

  • ما مدى صرامة الاختبار بالمقارنة مع غيره من التحليلات؟ 
  • هل ولّت الأزمة المصرفية؟ 
  • هل حقًا سيؤدي توزيع رأس المال بين الأسهم المفضلة والعامة إلى نتيجة جيدة؟ 
  • هل سيكون لدى البنوك ما يكفي من رؤوس الأموال لتقديم القروض بحريةٍ أكثر؟ 
  • ماذا يشكّل هذا بالنسبة للبرامج كي تتعامل مع الموجودات السامة؟