Research

بين العامين 2006 و2011، نشطت قطر بشكل كبير كوسيط في صراعات منطقة الشرق الأوسط الكبير، إذ حاولت التوصل إلى إجماعٍ سياسي في لبنان، فضلاً عن تأمين اتفاقية سلام رئيسية من أجل الصراع في دارفور. ما هي دوافع الوساطة القطرية في هذا الوقت وإلى أي مدى نجح الوسطاء القطريون في مساعيهم؟ وكيف أثرت السياسة الخارجية القطرية خلال الربيع العربي على قدرتها على العمل كوسيط؟

في ورقة تحليلية جديدة، يدرس سلطان بركات احتمالات تجدد جهود الوساطة القطرية وسط مشهد إقليمي متغيّر. ويقول بركات إنّ تحوّل قطر إلى سياسة خارجية أكثر تدخّلية خلال الربيع العربي قد حوّل تركيزها بعيداً عن الوساطة، في وقتّ حدّت فيه ردود الفعل على مواقف قطر من قدرتها على التدخل في الصراعات الحاصلة في المنطقة.

بالاعتماد على مقابلات مع مسؤولين حكوميين، يستنتج بركات أن الوساطة القطرية استفادت من موارد البلاد المالية والعلاقات السياسية الواسعة التي تتميّز بها قطر، مما ساهم في دفع جهود الوساطة الأولية، إلا أنها واجهت نقصاً في الإمكانيات المؤسساتية لدعم هذا الالتزام ومتابعته.

اقرأ الدراسة كاملة بصيغة “PDF” بالإنكليزية هنا أو بالعربية هنا.