في يوم الخميس الموافق 5 آب/أغسطس، أذن شبلي تلحمي، أستاذ كرسي أنور السادات للسلام والتنمية في جامعة ميريلاند وباحث أعلى غير مقيم في مركز سابان لسياسات الشرق الأوسط في معهد بروكنجز، بنشر نتائج استطلاع الرأي العام العربي لعام 2010، الذي يُجرى كل عام بالتعاون مع مؤسسة زغبي الدولية.
في استطلاع هذا العام، تم استطلاع آراء 3976 شخصاً من مصر والسعودية والمغرب والأردن ولبنان والإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 29 حزيران/يونيو إلى 20 تموز/يوليو 2010.
فيما يلي بعض أهم نتائج الاستطلاع:
- تغير جوهري في تقييم الرئيس أوباما كرئيس للولايات المتحدة، وكذلك تقييم أوباما شخصياً.
- ثبات ملحوظ في الآراء بشأن الصراع العربي الإسرائيلي وآفاق حله.
- غالبية الجمهور العربي يرى الآن أن تسلح إيران النووي أفضل لمنطقة الشرق الأوسط.
من بين أمور أخرى، تناول الاستطلاع أيضًا كيفية تقييم العرب لسياسات أميركية معينة في العام الماضي، وكذلك تقييمهم لبلدان أخرى عبر عدد من المتغيرات، وكيف يحددون أولويات المواقف تجاه القضايا الاجتماعية والدينية.
المواقف تجاه أوباما
من بين النتائج الأكثر إثارة للدهشة بشأن مسألة المواقف تجاه الرئيس أوباما: في وقت مبكر من إدارة أوباما، وبالتحديد في نيسان/أبريل وأيار/مايو من عام 2009، أعرب 51 ٪ ممن شملهم الاستطلاع في الدول الست عن تفاؤلهم بشأن السياسة الأميركية في الشرق الأوسط. وقد أظهر استطلاع عام 2010 أن 16 ٪ من المشاركين كانوا متفائلين، في حين أن أغلبية قدرها 63 ٪ من المشاركون كانوا محبطين.
المواقف تجاه لإيران
وفيما يتعلق بموقف إيران من الأسلحة النووية المحتملة، تظهر النتائج تحولاً هائلا آخر في الرأي
العام. وفي حين أن النتائج تختلف من بلد لآخر، فقد تبين من خلال المتوسط المرجح للنتائج في الدول الست أن: في عام 2009، قال 29 ٪ من الذين شملهم الاستطلاع فقط أن حصول إيران على أسلحة نووية سيكون “إيجابيا” لمنطقة الشرق الأوسط، وفي عام 2010، أشار 57 ٪ من الذين شملهم الاستطلاع إلى أن مثل هذه النتيجة ستكون “ايجابية” لمنطقة الشرق الأوسط.