Commentary

تحديات النزوح الداخلي في غرب أفريقيا

تعاني منطقة غرب أفريقيا بشكل كبير من مشكلة النزوح الداخلي، وقد أدت العديد من العوامل إلى تفشي ظاهرة نزوح الأشخاص في دول غرب أفريقيا وعبرها.  وتشمل هذه العوامل الصراعات الداخلية المبنية على الصراعات بين الأعراق، وحالة عدم الاستقرار السياسي، النزاع حول السيطرة على الموارد الطبيعية والكوارث الطبيعية والفقر بالإضافة إلى انعدام الأمن الغذائي.

لا توجد هناك إحصائيات دقيقة حول عدد النازحين، إلا أنه من الواضح أن أعدادهم تقدر بالملايين نتيجة الحروب الأهلية المستمرة وحالة عدم الاستقرار التي تعاني منه المنطقة: 

  •          هرب معظم سكان ليبيريا من منازلهم مرة واحدة على الأقل نتيجة نشوب الحرب الأهلية هناك عام ١٩٨٩ والصراع الذي دام وبشكل متقطع لفترة ١٤عاما.
  •          أدت الحرب الأهلية في سيراليون والتي دامت ١١ عاما إلى نزوح ثلث السكان هناك نتيجة للصراعات الدامية.
  •          أدت عمليات القتل التي تخللت هذه الصراعات، إضافة إلى الصراع في جمهورية غينيا- بيساو المجاورة إلى خلق ظاهرة نزوج جماعي في غينيا.
  •          كان مجموع النازحين ١٫٢ مليون شخص في ساحل العاج مع نهاية شهر تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠٠٥.
  •          أدت الثورة التي اندلعت في مقاطعة كازامانس الواقعة في جنوب السنغال إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان.
  •          هناك اعتقاد بأن الصراعات الدينية والعرقية وتلك المتعلقة بالسيطرة على الموارد الطبيعية كانت قد أدت إلى نزوح مئات الآلاف من مناطقهم في نيجيريا.
  •          نزح الآلاف من أماكن سكنهم نتيجة للأزمة السياسية التي اندلعت في توغو عام ٢٠٠٥.

انظر المادة كاملة